قامشلو: استذكار النساء اللواتي استشهدن في باريس
أقيمت في مدينة قامشلو فعالية استذكار ساكينة جانسيز، ليلى شايلمز وفيدان دوغان في ذكرى استشهادهم.
أقيمت في مدينة قامشلو فعالية استذكار ساكينة جانسيز، ليلى شايلمز وفيدان دوغان في ذكرى استشهادهم.
أدلت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والمنظمات النسائية في شمال وشرق سوريا ببيان بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة باريس أمام مركز محمد شيخو الثقافي في قامشلو.
شاركت العديد من ممثلي المرأة في الفعالية، وقرأ البيان باللغة الكردية من قبل المتحدثة باسم اتحاد المرأة الشابة في شمال وشرق سوريا ريم دادا ، وباللغة العربية من قبل عضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا جيان حسين.
وقيل في البيان:
"اغتيلت في 9 كانون الثاني في العاصمة الفرنسية باريس في مجزرة الاستخبارات التركية ، ساكينة جانسيز، ليلى شايلمز وفيدان دوغان ، قاومت ساكينة جانسيز ليس فقط من أجل النساءء الكرد بل من أجل جميع نساء العالم، وعلى الرغم من ذلك لم يم تسليط الضوء على هذه المجزرة منذ 10 أعوام ، ولم يطالبوا محاسبة المسؤولين عنها .
استهداف النساء القياديات أصبح الهدف الرئيسي للنظام الذكوري الفاشي الرجعي، يرى النظام السلطوي كل النساء اللواتي تناضلن من اجل الحرية كتهديد لها، فمنذ التاريخ من روزا لوكسمبورغ حتى كلارا زتكين، كلناز آنا وأخيراً أفين غويي كان هذا الأمر ذلك.
نفذت مجزرة باريس الثانية بيد دولة الاحتلال التركي، يجب علينا تقييم هذه المجزرة مثل حملة من أجل كسر إرادة المرأة والشعب الكردي، نستذكر نحن كمنصة الفعاليات المشتركة للحركات والمنظمات النسائية في شمال وشرق سوريا شهداء مجزرة باريس الثانية وتستنكر ماقام به الفاعلين .
ودعت المنظمات القانونية الدولية والدولة الفرنسية، العمل على كشف الفاعلين ومحاكمتهم، كما أننا ندعو جميع المجتمعات المطالبة للحرية والمنظمات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان للتضامن ودعم قضية الحق للشعب الكردي ونضال نساء الكرد " .